الدَهن في زمن الكومندا بقلم د.هبه حداد
بعد اكثر من ثلاث سنوات سباحة مع الأمواج وانسلاخ عن الأصل و عملا بمنطلقي "لاقيني ولا تغديني" و "المداهنة سيدة الأخلاق" في آن واحد, لم ينجح ابو الفتوح في تفتيح لون بشرته لدى "الانقلابيين" ولا بأقوى مستحضرات التجميل السياسية التي شملت مؤتمرات وسفرات و فيديوهات وشجب و انسلات من الانتساب و انكار الماضي دفعة واحدة لتلميع المستقبل المٌغري بكرسي العرش الملعون و قرع الألسنه و اشهار سيوف الباطل في وجه كل من قال "ياعالم اختشوا على دمكم"!!!
لله درك يابو الفتوح , تذكرني بمقولة ريتشارد قلب الأسد وقد اكتوته "الغربة بعيدا عن الوطن فكريا وزمكانيا حيث دفعوه او دفعه نهمه نحو المجد لحرب اتت على ماكان يملك" و "الحموضة جراء عب الخمر عبا" حينما افصح عن مكنون خيبته "القوية" بالكلمات الخالدة "كل حلفائك خانوك يا ريتشو" , لكن ربما الأمر سيتفق معك في المقولة و في الغربة الزمكانية ,اما الخمر فحاشاك من معصية , كفاك ما شربته من "مقالب" , فتأثيرها لعمري كالخمر وربما "انقع" !!
يعلم الله اني لأشفق عليك ,فكم تبقي لك من ماء وجه لتنفقه على تلك اللعبة النجسة؟ تعرف ماذا ايضا؟ اجدهم وصفوك بما تستحق ! فتمسخك بميوعة ماهية لونك الرمادي بأعماق تلك الدولة المتكلسة سيجذب المزيد من القروش المفترسة نحوك كوجبة شهية للأفتراس اللذيذ !
0 التعليقات: