نشطاء كويتيون : لا مرحبا بمفتي الدم
وصل شيخ الأزهر أحمد الطيب إلى الكويت
أمس يرافقه وزير الأوقاف المصري محمد مختار ومفتي مصر شوقي إبراهيم علام ، في
زيارة تستغرق ثلاثة أيام بدعوة من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
ويلتقي الطيب بأمير الكويت وولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وعدد من
كبار المسؤولين في الحكومة الكويتية.
وقد قوبلت تلك الزيارة بحملة استهجان
واسعة على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" حيث قام بعض من الناشطين
الكويتين بأنشاء وسم بأسم "لا مرحبا بمفتي الدم" في إشارة واضحة لعدم ترحيبهم
لزيارة الطيب للكويت بالرغم من تلقيه الدعوة من قبل الحكومة الكويتية نفسها. وبمتابعة التغريدات التي توالت تباعا على ذلك
الوسم نجد أن معظهم قد أثار نقطة مهمة كرسالة يٌبغى توصيلها لحكومة دولة الكويت
مفادها "أنه لا أمان للأنقلابيين" , وانه " من أفتى لينقلب على
رئيسه الشرعي فأنه قد ينقلب على أي سلطة اخرى في مقابل المال والشهرة", وأن
"الأنظمة الخليجية لابد أن تنبُز أولئك الإنقلابيين" !
كما علق الداعية الكويتي المعروف نبيل
العوضي على نفس الوسم بأدلة يثبت فيها جنوح أحمد الطيب, "بابا الأزهر"
على حد قول أحد المشاركين أيضا, حيث أورد أمثلة لخطب ومقولات الطيب منها ما ذكر
فيه الجماعة السلفية والتي تشكل نسبة كبيرة من المواطنين الكويتين بأنهم خوارج !!
مما يُثير التناقض بشكل كبير مع موقف الطيب والتفافه جنباً إلي جنب مع قيادات حزب
النور السلفيين ودعهم الإنقلاب العسكري على السلطة الشرعية المنتخبة بالخطب
والفتاوى!!
0 التعليقات: